COPONAT.NET | موقع كوبونات نت

وسائل التواصل الاجتماعي والصحة النفسية هل أصبح الاتصال الدائم سببًا للقلق؟

(SOCIAL COMPARISON) ١ – المقارنة الاجتماعية
واحدة من أبرز التأثيرات السلبية تأتي من ما يُعرف بـ”المقارنة الاجتماعية”، حيث يميل الأفراد إلى مقارنة حياتهم اليومية بما يرونه من لحظات مثالية ينشرها الآخرون على وسائل التواصل.
دراسة نُشرت في مجلة Journal of Social and Clinical Psychology عام 2018، وجدت أن تقليل استخدام وسائل التواصل إلى 30 دقيقة يوميًا يؤدي إلى انخفاض معدلات الاكتئاب والشعور بالوحدة بين الشباب.
٢ – القلق والاكتئاب
تشير دراسات متعددة إلى وجود علاقة ارتباطية بين الاستخدام المكثف لوسائل التواصل وزيادة مستويات القلق والاكتئاب.
في دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا، لوحظ أن الطلاب الذين قللوا من استخدامهم اليومي لهذه المنصات أظهروا تحسنًا كبيرًا في مؤشرات صحتهم النفسية
٣ – اضطرابات النوم
الاستخدام الليلي لوسائل التواصل يساهم في اضطرابات النوم، خصوصًا عند التعرض للضوء الأزرق من الشاشات.
حسب دراسة نُشرت في Sleep Health Journal عام 2020، تبين أن الاستخدام الليلي للهاتف يؤخر إفراز هرمون الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم واضطرابات المزاج
٤ – الإدمان الرقمي
الإدمان على وسائل التواصل أصبح ظاهرة حقيقية، ويشمل أعراضًا مثل القلق عند الانفصال عن الهاتف، والشعور بالحاجة المستمرة للتحقق من التنبيهات.
منظمة الصحة العالمية (WHO) صنّفت “الاستخدام الإشكالي للإنترنت” كأحد التحديات الصحية العالمية، لما له من تأثيرات على الأداء الدراسي والمهني والعلاقات
المراهقون
تُعد هذه الفئة الأكثر تأثرًا، حيث تشير تقارير مؤسسة Pew Research إلى أن أكثر من 90% من المراهقين يستخدمون وسائل التواصل يوميًا. ووفقًا لدراسة منشورة في JAMA Pediatrics عام 2019، فإن الاستخدام المفرط مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 27%
البالغون
رغم أن البالغين قد يمتلكون أدوات أفضل لإدارة مشاعرهم، إلا أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسبب مشكلات مثل الاحتراق النفسي، وقلة الإنتاجية، وتشتت الانتباه، خاصة بين العاملين عن بعد
كبار السن
وسائل التواصل قد تكون إيجابية لكبار السن من حيث تخفيف العزلة الاجتماعية، لكنها أيضًا قد تؤدي إلى تضليلهم بمعلومات خاطئة، وزيادة شعورهم بالحزن نتيجة لمقارنة حياتهم الحالية بما يرونه من حياة الآخرين
١ – تحديد وقت الاستخدام
توصي الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) باستخدام أدوات مراقبة الوقت مثل “SCREEN TIME” أو “DIGITAL WELLBEING” لتقليل الاستخدام إلى أقل من ساعة يوميًا
٢ – الصيام الرقمي
ممارسة فترات انقطاع مقصودة (DIGITAL DETOX) لمدة يوم أو يومين أسبوعيًا يُعد مفيدًا لإعادة التوازن النفسي
٣ – متابعة حسابات إيجابية
اختيار حسابات تبث الطاقة الإيجابية أو المحتوى التثقيفي بدلًا من تلك التي تروج للجمال المثالي أو الحياة المثالية
٤ – الاستعانة بالعلاج النفسي
أصبح من الشائع الآن إدراج تأثير وسائل التواصل ضمن الجلسات العلاجية، واستخدام تقنيات مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) للتعامل مع القلق أو المقارنة الاجتماعية
HUNT, M. G., MARX, R., LIPSON, C., & YOUNG, J. (2018). NO MORE FOMO: LIMITING SOCIAL MEDIA DECREASES LONELINESS AND DEPRESSION. JOURNAL OF SOCIAL AND CLINICAL PSYCHOLOGY
WOODS, H. C., & SCOTT, H. (2016). #SLEEPYTEENS: SOCIAL MEDIA USE AND POOR SLEEP. JOURNAL OF ADOLESCENCE
KELES, B., MCCRAE, N., & GREALISH, A. (2020). A SYSTEMATIC REVIEW: THE INFLUENCE OF SOCIAL MEDIA ON DEPRESSION, ANXIETY AND PSYCHOLOGICAL DISTRESS IN ADOLESCENTS. INTERNATIONAL JOURNAL OF ADOLESCENCE AND YOUTH.
ORBEN, A., & PRZYBYLSKI, A. K. (2019). THE ASSOCIATION BETWEEN ADOLESCENT WELL-BEING AND DIGITAL TECHNOLOGY USE. NATURE HUMAN BEHAVIOUR
PEW RESEARCH CENTER, TEENS AND SOCIAL MEDIA 2023
COPONAT.NET | موقع كوبونات نت